استنجد مربيو دجاج اللحم بوزارة الداخلية من أجل تجاوز الأزمة التي يعرفها القطاع، والتي تهدد مصير 8 آلاف مرب بعد الانخفاض الكبير في الإنتاج الذي انعكس بشكل كبير على أثمنة هذه المادة الحيوية بالنسبة للمستهلك المغربي.
وأوضحت رسالة موجهة من الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم إلى وزير الداخلية أنها جاءت بعد مراسلة جميع الجهات المسؤولة لإطلاعها على الحالة المزرية التي يعاني منها المربون منذ سنوات.
وحسب « المساء » في عددها الصادر الخميس فإن الرسالة المذكورة لخصت المشاكل التي يعانيها المربون في ارتفاع ثمن فلوس اليوم الواحد، الذي وصل في بعض المحاضن إلى 8 دراهم بشكل رسمي، مع العلم أن تكلفته لا تتجاوز 3 دراهم، مما ينذر باستمرار أزمة غلاء أثمنة الدجاج، خاصة مع ارتفاع تكلفة الإنتاج التي وصلت مع هذا الوضع إلى 16 درهما داخل الضيعة.
وأشارت الرسالة إلى أن هذا الوضع يهدد بإفلاس 8 آلاف من المربين المنضوين في إطار عدد من الجمعيات الجهوية والمحلية.
وطالبت الجمعية المذكورة حسب المصدر ذاته، وزارة الداخلية بالتدخل من أجل مراجعة ثمن التعرفة الجمركية لفلوس دجاج اللحم كما هو الحال بالنسبة للديك الرومي وأمهات الدواجن، موضحة أن هذا الانخفاض سيمكن من خلق منافسة في الأثمنة وفي الجودة، وبالتالي القضاء على من وصفتهم بـ »السماسرة » واستيراد فلوس خال من «الميكوبلازما » و “السالمونيلا “، وهو ما سيمكن من حل أزمة ارتفاع الأسعار التي يعرفها السوق منذ أشهر.