يخيم من جديد على غرف ومكاتب الأجهزة الأمنية الفرنسية، شبح الجهاديين من أصول مغربية، بعدما تأكد أن الداعشي من أصول مغربية، عبد الله العروسي، الذي قتل ضابطا في الشرطة الفرنسية ورفيقته الشرطية، في ضاحية مانيانفيل بمنطقة إيفلين، بالعاصمة باريس، الاثنين الماضي، يتواصل مع جهاديين مغاربة يعملون على استقطاب وتجنيد وتدريب شباب على الأراضي الفرنسية في أفق إرسالهم إلى مناطق الصراع في سوريا وأفغانستان وباكستان.
وأشارت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الخميس إلى أن تخوفات المحققين الفرنسيين ازدادت بعد رصد شريط فيديو سجله الجهادي المغربي عبد الله العروسي قبل إقدامه على ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء، ومقتله على يد القوات الخاصة الفرنسية بعد مداهمة شقته في المنطقة نفسها التي ارتكب فيها الجريمة.
