وجهت المعارضة الألمانية “الخضر واليسار” التي تسيطر على الغرفة العليا في ألمانيا (بمثابة مجلس المستشارين)، صفعة قوية إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بقرارها رفض اعتبار المغرب، بالإضافة إلى الجزائر وتونس بلدانا اَمنة، نظرا إلى ما سموه وجود حالات “التمييز وتجريم المثلية الجنسية” في هذه البلدان، ما قد يترتب عليه رفض تهجير الاَلاف من المهاجرين غير الشرعيين المغاربة، وبالتالي، وقف تنفيذ الاتفاق الذي كان قد جرى بين الملك محمد السادس والمستشارة الألمانية في أوج أزمة اللاجئين، حسب ماجاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر نهاية الاسبوع الحالي.
الصحيفة أشارت الى أن المشروع، وبعدما حظي بتصويت الأغلبية في الغرفة السفلى للبرلمان الألماني في يوم 13 ماي الماضي، تأجل عرضه للتصويت في الغرفة العليا، الذي كان مبرمجا يوم الجمعة، بسبب الانقسام السياسي الكبير بين الأغلبية، التي تقودها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمعارضة المسيطرة على عدد من الولايات الفيدرالية، ومن خلالها الغرفة الثانية للبرلمان الألماني.