فجرت سجينات بسجن تطوان المعروف بسجن الصومال فضيحة جنسية جديدة، إذ استنجدت السجينات بالبرلمانية والحقوقية خديجة الرويسي، لمطالبتها بالتدخل لحمايتهن من سحاقية ترغمهن على ممارسات جنسية شاذة.
السجينات عبرن عن خوفهن من السحاقية التي تقضي عقوبة سنتين، وخاصة أنها مسلحة بشفرة تهددهن بتشويه وجوههن بها. وزعمت السجينات أنهن أبلغن موظفات بما يتعرضن له دون جدوى،وطلبن منهن نقل معاناتهن إلى المندوب، إلا أن شكاياتهن ووجهت بالامبالاة.
وتأمل السجينات بإحدى غرف الصومال من البرلمانية رفع ملفهن إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومندوبية السجون وإيفاد لجنة للاستماع إليهن، ومحاسبة السجينة السحاقية، والموظفات اللوتي تسترن عليها.