فرقت الشرطة في وسط إسطنبول مساء السبت (18 يونيو 2016)، بالقوة مئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على اعتداء شنه الجمعة إسلاميون على هواة موسيقى كانوا داخل محل لبيع الاسطوانات في المدينة يستمعون للموسيقى ويتناولون المشروبات خلال شهر رمضان.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس إن الشرطة استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق ضد نحو 500 متظاهر تجمعوا في حي جيهانغير في وسط المدينة.
وكان المتظاهرون قد أطلقوا هتافات مناهضة للإسلاميين وللرئيس رجب طيب أردوغان، متهمين إياه بأنه “سارق” و”قاتل”. وهتفوا “جنبا إلى جنب ضد الفاشية”.
وبعيد اقل من ساعة تفرق المتظاهرون في شوارع الحي الضيقة وكان بعضهم يعاني من اختناقات بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، ولكن لم يظهر أن أيًّا منهم أصيب بجروح، بحسب ما أوضح المصور.
وكان نحو 20 إسلاميا اقتحموا مساء الجمعة متجر “فيلفيت اينديغراوند” في حي توبهانه صائحين “ماذا تفعلون هنا أثناء رمضان! اخرجوا!” مستهدفين مجموعة التقت للاستماع إلى احدث البوم لفرقة ريديوهيد البريطانية “حوض سباحة على شكل قمر”.
كذلك قام الاسلاميون، الذين نددوا بشرب الكحول في شهر رمضان، بتحطيم المعدات ودفعوا الموجودين إلى خارج المتجر وكالوا لهم الشتائم وانهالوا عليهم بالضرب، بحسب مشاهد تناقلها مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب وكالة دوغان للأنباء فان الهجوم أوقع جريحين.