حاول عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، نفي كل الأخبار التي جرى ترويجها حول صراعه مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، داخل صفوف حزب العدالة والتنمية.
وقال الرباح في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “أقول للذين يراهنون على تقسيم أعضاء الحزب أن هذا الأخير يزداد وحدة وقيادته تزداد تماسكا والاختلاف داخله في الرؤى يزيده قوة وتماسكا”.
وكانت تقارير صحفية كشفت أن عبد الإله بنكيران أوصى قيادات حزب العدالة والتنمية بالإمتناع عن التصويت لعبد العزيز الرباح في انتخابات الحزب الداخلية، لأن زعيم العدالة والتنمية لم يعد منذ مدة على علاقة ود مع “تلميذه”.
وأضاف الرباح في تدوينته “تخرج علينا كتابات وتحاليل وتعاليق من خارج الصف وأخرى من داخله وأخرى من خلف الستار بين الفينة و الأخرى بتصنيفات و اتهامات، وهي الكتابات التي روجت قبل 20 فبراير أن بنكيران و رباح وآخرين يمثلون تيار المخزن داخل العدالة والتنمية وأن قيادات أخرى تمثل تيار الممانعة وتيار الشعب، وهي نفس الكتابات والمقالات التي خرجت مع 20 فبراير لتوزع الاتهامات من جديد وتصنف هذا مع المخزن وذاك مع الشعب”.
وتابع في السياق ذاته قائلا “اليوم تحول نفس الأشخاص بتسعين درجة ولغايات معروفة وأصبح بنكيران يمثل تيار الشعب ورباح مقرب من المخزن، وتزداد وتروج هذه التصنيفات قبل أي استحقاق انتخابي داخل الحزب وأيضا قبل أي استحقاق انتخابي وطني
وأقول للذين يراهنون على تصنيف أعضاء الحزب و تقسيمهم وتوزيع صكوك النضال أن الحزب يزداد وحدة وقيادته تزداد تماسكا والاختلاف داخله في الرؤى يزيده قوة و تماسكا”.
وأوضح الرباح أن “الثقة بين الحزب المؤسسات تترسخ والتوافق الوطني يكسب درجات عكس ما يسعى إليه البعض من صدام
المرحلة تحتاج الى أعلى درجة من الفهم واليقظة، لقد وسوسوا وقالوا بالأمس ان بنكيران يمثل كبرياء الشعب واليوم يقولون يتآمر على إمارة المؤمنين وغدا الله أعلم ما يحضرون، لكن حتما لن يفلحوا”.