أدانت هيئة محلفين أمريكية لاعبا سابقا في دوري كرة القدم الامريكية على مستوى الجامعات بالتورط في جريمة اغتصاب وذلك بتشجيعه لزملائه في الفريق على الاعتداء على صديقته.
وجاء قرارا هيئة المحلفين ليدين براندون فاندينبرغ في خمس تهم اغتصاب وتهمتي اعتداء جنسي وتهمة القيام بتصوير الضحية بشكل غير قانوني.
وكان فاندينبرغ، البالغ من العمر 23 عاما، طالبا في جامعة فاندربيلت بولاية تينسي عند وقوع الحادثة.
وكان فاندينبرغ وزميله في الفريق كوري باتي قد ادينا في العام الماضي قبل أن تعاد المحاكمة بعد الكشف عن أن واحدة من أعضاء هيئة المحلفين كانت ضحية حادث اغتصاب سابق.
وقد استمرت مداولات هيئة المحلفين في إعادة قضية فاندينبرغ أربع ساعات قبل أن تصدر قرارها بإدانة اللاعب.
وكانت السلطات قد وجهت إلى أربعة لاعبين سابقين تهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي إلا أن هيئة المحلفين لم تدين سوى اثنين فقط.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة 15 عاما على الأقل.
الجدل حول حادثة ستانفورد
ويأتي هذا الحكم في الوقت الذي لا يزال فيه الجدل قائما بشأن عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بحق رياضي أخر يدعي بروك تيرنر بعد ادانته بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدة فاقدة للوعي في جامعة ستانفورد.
ويحاجج محامي فاندينبرج بالقول إن موكله كان ثملا بصورة جعلته غير مسؤول عن أفعاله. إلا ان الصور الملتقطة عبر كاميرات المراقبة أظهرت اللاعب وهو يحمل الضحية وبصحبته عدد من زملائه في الفريق.
كما شملت قائمة الأدلة التي استعانت بها هيئة المحكمة مقاطع فيديو وصور التقطها اللاعبون بهواتفهم المحمولة. واعترف محامي فاندينبرج بأن الصور ” مزعجة”.
وقالت الضحية، والتي كانت تدرس علم الاعصاب وقت الحادث، إنها لا تتذكر أي شيء عما حدث في ذلك اليوم.
وقالت إن فاندينبرغ أخبرها عند استيقاظها أنها كانت ثملة وانه تولى رعايتها في تلك الليلة.
وقال ممثلو الادعاء إن الضحية كانت تحت تأثير عقاقير جعلتها لا تقاوم الاعتداء الجنسي.