بعد نحو 7 سنوات على وفاة مايكل جاكسون، أثار موقع “رادار أونلاين” فضيحة بنشره وثائق خاصة بتقارير الشرطة تعود الى العام 2003، بعد تفتيش منزل المغني الذي كان متهماً بقضايا تحرش جنسي بالاطفال. جاكسون كان بُرئ من التهم العشر التي رُفعت ضدّه، الا أن تلك الوثائق قد تعيد فتح الملف، خصوصاً وأنها تحتوي على صور جنسية منحرفة، وتأتي أيضاً على ذكر أدوية معالجة للادمان الجنسي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل، قيل إنها صادرة عن الشرطة الأمريكية، أثبتت للمرة الأولى تورّط النجم الراحل مايكل جاكسون Michael Jackson بقضايا جنسية وتحرش بالأطفال.
وقد ذكر في التقرير أنه تمّ العثور على 7 ألبومات من الصور الإباحية الشاذة التي كان المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون يحتفظ بها في منزله.
وكان جاكسون يستخدم الصور، التي تمّ العثور عليها في منزله بكاليفورنيا في نوفمبر 2003 لإغواء الأطفال في محل إقامته في نيفرلاند.
كما ورد في تقرير الشرطة أيضاً أنه قد عُثر في غرفة النوم الرئيسية للراحل على كتاب يحمل عنوان “دراسة جنسية للرجل”، ويحتوي على صور رجال عراة وفي أوضاع جنسية شاذة.
يذكر أن مايكل جاكسون اتهم عام 2003 بـ7 تهم تحرش جنسي بأطفال، وبتهمتين بخصوص توفير المسكرات لقاصر، إلا أنّ هيئة المحلّفين برّأته من جميع التهم في يونيو 2005. ويُقال الكثير من الشائعات بأنّ جاكسون، قبل وفاته، دفع ما يقارب 200 مليون دولار على شكل تسويات للمحكمة.
