نقل الدكتور أوتنيل إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبر فرعيها بفاس وفاس سايس، المسؤولين إلى التدخل الفوري، لصون حق المواطن عادل أوتنيل في الحياة، وتفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى.

ويخوض عادل أوتنيل، الحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، اعتصاما وإضرابا عن الطعام منذ منتصف 16 ماي الفارط، أمام الملحقة الإدارية لسيدي إبراهيم بفاس، للمطالبة بالحق في مستوى لائق للعيش يضمن له الكرامة، والحق في المأكل والملبس والصحة والسكن.
واستغربت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، عدم تحرك الدوائر المسؤولة لإيجاد حل لمطالب عادل أوتنيل وإصرارها على تغليب سياسة التعنت واللامبالاة كوسيلة لمواجهة تلك المطالب وفرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الامام.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفتح حوار جاد ومسؤول مع “عادل أوتنيل” يفضي إلى الاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة؛ وإيقاف جميع ضروب المعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها، من قبل السلطات المحلية في مكان الاعتصام.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على ضرورة تقيد الدولة بكافة التزاماتها اتجاه الأشخاص في وضعية الإعاقة، وتمتيعهم بحقوقهم دون تردد أو مفاضلة أو تمييز، واعتماد سياسات تعطي الأولوية لهذه الفئة في التمتع بحقوقها الشاملة.

وتابعت الجمعية في بلاغ لها أنه “جرى نقل الدكتور عادل أوتنيل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات جراء الوهن الصحي الناتج عن مخلفات الإضراب عن الطعام والاعتصام في شروط غير إنسانية، ودخوله مرحلة حرجة قد تودي بحياته أو تمس حقه في السلامة الشخصية، التي يضمنها له الفصل 21 من الدستور، والتي أصبحت هشة بفعل الأضرار التي ألحقها الإضراب عن الطعام بصحته؛ علما أن اعاقته البدنية ومعاناته من مشاكل في التنفس تجعل استمراره في إضرابه الاضطراري هذا أمرا غاية في الخطورة”.

أوتنيل

أوتنيل2

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة