افتتح صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون ورئيس كوب 22، أمس الخميس بالرباط أشغال المنتدى العالمي للتحالفات بخصوص المناخ، بحضور عدد من الأطراف الدولية المنخرطة في اتفاقية المناخ وسكرتارية الأمم المتحدة وجمهورية البيرو، ومسؤولين حكوميين وأعضاء لجنة كوب 22 ورئيسة كوب 21 بباريس سيغولين روايال.
وقال مزوار في كلمته الافتتاحية للمنتدى إن الأخير ينعقد ضمن إطار اشغال التنسيق بين كافة الأطراف المعنية بالاتفاقية المتعددة الاطراف المتعلقة بالمناخ بهدف إشراك جميع الفعاليات المدنية ومن القطاع الخاص،جهات جماعات محلية، في الإعداد لكوب 22 بمراكش وتفعيل اتفاق باريس، وإخراج مقتضياته الى حيّز الوجود.
وأضاف رئيس كوب 22 أن هذا اللقاء يعزز من المبادرات التي طرحت لحد الآن من دول ومجموعات مدنية مهتمة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن تقوية هذه المبادرات التطوعية من شأنه تعزيز الروابط والتنسيق بين المخططات الوطنية وإيجاد مكنزمات تفعيل مخطط العمل والتعبئة الضرورية لأجراة اتفاق باريس وجعل محطة مراكش لحظة تاريخية لإخراج هذه المبادرات إلى حيّز الوجود.
وأوضح مزوار أن المغرب حريص على إنجاح أجندة العمل المرتبطة باتفاق باريس حول المناخ تأكيدا منه على انخراطه الدائم بتوجيهات من جلالة الملك من أجل رؤية مندمجة للتنمية المستدامة تحد من تاثيرات الاحتباس الحراري.