البرلمانيون “الزيازن” ممنوعون من الترشح

نشرت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة ما يتداوله الفرق النيابية في مجلس النواب بالكثير من السخرية والتندر، لائحة بأسماء بعض البرلمانيين الذين قضوا أكثر من أربع سنوات ونصف، ولم يتفضلوا يوما ما بطرح سؤال شفوي واحد في جلسة من جلسات الأسئلة الشفوية التي يعقدها المجلس كل يوم ثلاثاء.

وذكرت الجريدة، أن عضوا في مكتب مجلس النواب، اطلع على لائحة النواب البرلمانيين الذين باتوا يحملون لقب “النواب الزيازن”، وطرحها خلال أحد اجتماعات مجلس النواب بحضور الرئيس رشيد الطالبي العلمي، مقترحا بطريقة لا تخلو من سخرية، مراسلة زعماء الأحزاب السياسية التي ينتمون إليها من أجل منعهم من الترشح، وعدم تمكينهم من التزكية.

ووفق مصادر الجريدة، فإن إلياس العماري، الأمين العام لــ”البام” أبدى رغبة كبيرة في التجاوب مع مقترح عدم تزكية البرلمانيين الذين ابتلعوا ألسنتهم طيلة زمن الولاية التشريعية، إذ طالب لجنة الترشيحات الثلاثية المتكونة من العربي لمحارشي وعزيز بنعزوز ومحمد الحموتي بإشهار الورقة الحمراء في وجه أي برلماني “بامي” صام عن الكلام طيلة جلسات الأسئلة الشفوية.

وحصلت جريدة “الصباح” على نسخة من لائحة النواب البرلمانيين “الزيازن” الذين لم تكن لهم الجرأة يوما ما من أجل طرح سؤال واحد وأوحد على وزير من وزراء الحكومة.

ويأتي في مقدمة هؤلاء النواب، سعيد الناصري، النائب البرلماني عن دائرة زاكورة الذي فاز برمز “الجرار”، متبوعا بحميد العكرود، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار في عهد مصطفى المنصوري، والنائب في دائرة صخور الرحامنة، يليه النائب التجمعي الآخر عبد الواحد الشاط، الفائز في دائرة الفحص أنجرة، والذي يختلف عن باقي البرلمانيين “الزيازن” من حيث الحضور.

ويعد محمد الزموري، النائب البرلماني عن فريق الاتحاد الدستوري في الدائرة الانتخابية طنجة أصيلة، من أشهر النواب الصامتين، بالإضافة إلى مجموعة من النواب “الزيازن”  نظير ابن الشعبي الأصغر ونجل أقدم نائب برلماني امحمد البوكيلي وزوجة حميد شباط والتجمعي بنكيران الأصغر ومحمد لحموش، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية والحسين الرحوية، عضو الفريق الدستوري واشكايل الرئيس السابق لبلدية الصخيرات في فريق “بيجيدي” في دائرة أحواز القنيطرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة