نفى تنلميذ أمام غرفة الجنايات المكلفة بالإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الخميس 23 يونيو 2016، سعيه لتفجير مقر البرلمان بواسطة سيارة مفخخة ضمن مخطط خلية توبع فيها 9 أظناء من بينهم فرنسي وحجزت على ذمتها حقيبتين للأسلحة بمدينة الجديدة حسب صك الاتهام.
وأقر التلميذ أمام ذات الهيئة القضائية بمبايعته أمير تنظيم “داعش” وحصوله على مبلغ 5 آلاف درهم.
وقضت المحكمة بعد المداولة تمتيع القاصر بأقصى ظروف التخفيف بأربع سنوات حبسا نافذة.
ونسب تمهيديا إلى المتابع أنه كان على تواصل مع مغربي ضمن صفوف “داعش” عبر الانترنيت الذي حثه على إنجاز جواز سفر للالتحاق بهذا التنظيم واقترح عليه رفقة آخر تحديد أماكن حيوية بالمغرب لاستهدافها في إطار مشروع جهادي حيث أبدى استعداده لتنفيذ عملية استشهادية تستهدف البرلمان المغربي بواسطة سيارة مفخخة مما جعله يتعلم السياقة، كما اقترح عليه آخر استهداف ثكنات عسكرية وقاعدة جوية بمدينة مكناس بواسطة أسلحة ومتفجرات بغاية الاستيلاء على مزيد من الأسلحة النارية.
وتراجع المتهم خلال مرحلة التحقيق التفصيلي عن تصريحاته، مؤكدا أنه لا يحمل فكراً جهاديا ولم يبايع أميرهم بالمغرب، ولم يسبق أن تعلم أي تقنيات تتعلق بتفخيخ السيارات.
وكانت مصالح الأمن قد أعلنت في شهر مارس 2016 عن توقيف التلنيذ القاصر، المزداد عام 1999، بمعية متهمين رشداء، لكونهم يُشكلون خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” والتي كان ينشط عناصرها بكل من مدن سيدي قاسم، والجديدة، ومكناس، حسب صك الاتهام.
ووجهت للمتهم، المودع بمركز الإصلاح والتهذيب بسلا منذ 1 مارس 2016، تهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.