عرف مجلس مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، الذي يوجد على رأسه عبد المنعم مدني، القيادي في حزب العدالة والتنمية، تطورات قد تعصف بالأغلبية، وذلك بعدما أصبح عزل الحسين الجباري، المستشار السابق بمجلس المقاطعة نفسها، والمفتش العام بالنيابة بوزارة الشباب والرياضة، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، أمرا مؤكدا، وحل محله عبد الحق مجاهد، المنتمي إلى الحزب نفسه.
قرار العزل خلف ردود فعل قوية أبرزها قرار امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بإقالة الحسين الكرومي من منصب المنسق الإقليمي للحزب بالرباط، حيث أفادت مصادر مطلعة بأنه أصبح يبحث له عن موطئ قدم داخل حزب الحركة الشعبية.
وحسب ذات المصادر فإن الحركة الشعبية لم يرق لها تحالف الكرومي منسق الحزب السابق، مع منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، والدفع في اتجاه إحباط مساعي حزب العدالة والتنمية، في الحفاظ على صفة الجباري داخل المقاطعة، بعد قرار العزل الذي أصدره في حقه عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، حسب ما أوردته صحيفة “الأخبار” في عدد الاثنين.