يخوض عمال وأطر شركة ليبيا أويل المغرب، المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة، العضو بالمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا إنذاريا، من جديد، مع وقفة احتجاجية، من الساعة الحادية عشر والربع إلى الثانية عشر والربع أمام المقر الاجتماعي للشركة بسيدي معروف “زينيت ميلينيوم عمارة 7″، لمدة 72 ساعة، أيام 29 و30 يونيو وفاتح يوليوز 2016.
وجاء قرار استئناف الإضراب مجددا، بعد الاجتماع مع الإدارة، برئاسة المدير العام، يوم 27 يونيو، دون أن يخرج بنتيجة تذكر.
وجدير بالإشارة إلى أن عمال وأطر شركة ليبيا أويل المغرب سبق أن خاضوا إضرابا لمدة 48 ساعة مع وقفتين احتجاجيتين أمام المقر الاجتماعي للشركة، يومي 16 و17 يونيو الجاري، بعد استنفاد كل وسائل الحوار السلمي، ومد اليد إلى الإدارة التي تمادت في التماطل، والتعامل بلغة الخشب، بدل الاستجابة لمطالبهم المشروعة، المتجلية في الحفاظ على حقوقهم، ومكتسباتهم المجهز عليها من طرف الإدارة، وتحسين وضعيتهم المادية، والاجتماعية، وضمان التسيير المعقلن للشركة من أجل تأمين مستقبلها.
وفي الوقت الذي كانت الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة، ومعها عمال وأطر الشركة يراهنون على الإدارة تفهم الملف المطلبي للنقابة، وحل المشاكل العالقة، خاصة أنها حقوق ومكتسبات أجهزت عليها الإدارة، ووجهت تلك المطالب بالتلكؤ ما يوضح أن الإدارة عازمة على الاستمرار في الإجهاز على حقوق ومكتسبات الشغيلة، ما دفع إلى تجديد الدعوة إلى خوض إضراب جديد، واستئناف المعارك النضالية، التي ستستمر في تصاعد إلى غاية تحقيق المطالب.
عمال وأطر شركة ليبيا أويل المغرب يصعدون ضد إدارة الشركة
