وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري.
وكان حي الكرادة مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين ليتناولوا وجبة السحور.
وقالت الشرطة إن عدد القتلى قد يرتفع إذ أنه من الممكن أن يكون هناك المزيد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة.
والتفجير هو الأكبر من حيث عدد القتلى في البلاد منذ أن طردت القوات العراقية الشهر الماضي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من الفلوجة معقل التنظيم غربي العاصمة والتي كانت مركزا لانطلاق مثل هذه الهجمات.
https://www.youtube.com/watch?v=VvbSpLMphic
وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يرشقون موكب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين بالحجارة تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيسي بالكرادة بعد الانفجار. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صباح يوم الأحد أربعة مبان على الأقل لحقت بها تلفيات كبيرة أو انهارت أجزاء منها.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب منتصف ليل السبت في سوق بحي الشعب ذي الأغلبية الشيعية في شمال بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل.
وأعلنت القوات العراقية في 26 يونيو هزيمة متشددي الدولة الإسلامية في الفلوجة بعد شهر من القتال. وأمر العبادي بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت أحياء شيعية في بغداد.