يوجد الحسين الوردي، وزير الصحة، في قلب زوبعة أخرى، بعد الضجة التي لم تهدأ حول السماح لمصحات خاصة باستعمال غاز مبنج مشكوك في اَثاره.
وتداولت مصادر جمعوية، يوم السبت، ملامح فضيحة جديدة ذكر فيها اسم الوزير ومساعديه الذين أعطوا الإذن بإطلاق حملة تواصلية للوقاية من داء السكري، كان من المفروض بث وصلاتها على قنوات القطب العمومي، خلال رمضان الجاري، دون أن يظهر لها أثر.
وقالت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الاثنين إن الصفقة التي فازت بها شركة للانتاج، رصد لها غلاف مالي بقيمة 15 مليون درهم، تتضمن ثلاثين حلقة مختلفة للتحسيس والتواصل حول داء السكري، لم تعرف طريقها الى العرض خلال أيام رمضان.