يواصل الاتحاد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حرب الاستقطاب في صفوف المنتمين ورؤساء الجماعات، فقد نجح القيادي الاتحادي في إقناع صهر ادريس البصري في الترشح باسم الاتحاد في غرفة الفلاحة ،نفس الشيء بالنسبة لرئيس جماعة ريما الذي احتضن منزله يوم الأحد عشاء عمل سياسي، تم خلاله إقناع محمد نزيه المندوب الأسبق لوزارة الثقافة ورئيس جماعة أولاد الصغير وعضو بمجلس جهة الشاوية ورديغة للترشح للإنتخابات الجماعية باسم الوردة.
أما على مستوى دائرة سطات المدينة ، فقد آثر الحزب ترشيح حسن بلبصير الرئيس السابق للمجلس البلدي باسم حزب الوردة، اختيار سبب انشقاقا في صفوف النخب من المنتسبين لحزب لشكر على اعتبار أن حملة الحزب خلال الانتخابات الجماعية السابقة ركزت على الحصيلة السلبية لتدبير حسن بلبصير لعاصمة الشاوية.
وتركز التسخينات الانتخابية استعدادا للإنتخابات بجهة الشاوية ورديغة الزمن على استقطاب وجوه اجتماعية وسياسية ورياضية، وضمها إلى لوائح المرشحين;
إلى ذلك،تم إطلاق طلب عروض من أجل تفويت صفقة تدبيره مهرجان بالمنطقة، سيجري استغلاله يقول مصدر،في دعاية انتخابية على الرغم من صدور قرار من وزارة الداخلية تمنع استغلال المهرجانات والمواسم في دعاية انتخابية.
الصفقة ستلقي بظلالها على دورة المجلس البلدي اليوم، حيث أن المنتفضين على الرئيس يستنكرون عليه استغلال٤٠ مليون للدعاية لنفسه، بعد انسحابه من الحركة الشعبية ليستظل بنخلة عرشان