أفادت “الصباح” في عددها الصادر الاربعاء أن لجوء هولندا إلى الحل السهل في مواجهة مواطنيها العائدين من بؤر “داعش” بالعراق وسوريا، من خلال المصادقة على قانون يسمح بنزع الجنسية عنهم، تحول إلى تحد أمني جديد للأجهزة المغربية، إذ بموجب القرار الهولندي، يرشح المغرب ليكون الوجهة التي سيتسلل إليها 200 جهادي هولندي من أصل مغربي.
ويشكل أولئك الداعشيون، وفق تقارير أوروبية، موضوع لائحة 250 مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، أعدها المنسق العام لمكافحة الإرهاب بهولندا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بغرض إسقاط الجنسية الهولندية عنهم.