وجه محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة للشعب المغربي الذي انتقد استيراد الحكومة المغربية للنفايات الإيطالية السامة.
وقال يتيم في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “إلى الذين استفاقوا فجأة وركبوا على قضية استيراد النفايات في إطار ما يعرف بالتدوير وكأنهم اكتشفوا ” كروية الارض” أو ” قانون أرشيمدس”.
وأضاف يتيم أن “الأمر لايعلم باكتشاف عجيب أو غريب بل استيراد بعض النفايات ذات الفاعلية في مجال أفران الإسمنت في المغرب وقلة كلفتها بالمقارنة مع الطاقة الأحفورية، وفعاليتها في غتلاف بقايا بعض المنتوجات الصناعية ومنع الأضرار بالبيئة، بل هو قضية معمول بها قبل هذه الحكومة وفي غياب إطار قانوني ومراقبة .. نعم قبل حكومة بن كيران …. وتوجد شركة متخصصة في هذا الموضوع”، مشيرا إلى أن ” الحكومة الحالية جاءت بقانون منظم للعملية ويحدد مواصفات استخدامها ومراقبة هذا الاستخدام ، وقد حصلت على معلومات من خبراء غير حكوميين لهم صلة بأنشطة هذه الشركة وأكدوا هذه الحقيقة”.
وأوضح يتيم أن “إعادة تدوير النفايات يدخل في إطار ما يسمى بالطاقة البديلة وهو خيار للمحافظة على البيئة إذا طبق بشروطه وهو معمول به في عدد من الدول الأوروبية السؤال الذي يبقى مطروحا هل قامت السلطات المعنية بالتحقيق في عدم خطورة النفايات المذكورة وهل قامت بالتحليلات المذكورة ؟ وإذا كانت عمليات الاستيراد تتم قبل هذه الحكومة وحتى قبل صدور قانون منظم”.
وقال يتيم في تدوينته التي خلقت جدلا كبيرا على الفايسبوك “فلم هذه الضجة ؟ ولم قامت قايمة البعض وكأن الأمر يتعلق بصفقة مريبة وعمل وقع هذه الأيام”، مضيفا “نحن سنقوم بدورنا الرقابي في هذا الموضوع من حيث مساءلة الحكومة والمشاركة في لجنة تقصي الحقائق اذا قرر البرلمان وتشكيلها”.
وتابع يتيم قائلا “مهما يكن من أمر فإن الحقائق ستتكشف في الأيام المقبلة، وبطبيعة الحال فَلَو ثبت استيرادها والترخيص لاستخدامها دون تفعيل لمقتضيات القانون المشار إليه فإن الحكومة ستكون مسؤولة كامل المسوولية”.
لم يدر في خلد محمد يتيم ألعضو في حزب ألعدالة والتنمية وهو يهاجم ألمغاربة ساخرا بخصوص ظاهرة ما يسمى بالنفايات المستوردة قائلا وكانكم إكتشفتم كروية ألأرض أوقانون أرشيمدس وربما يكون هدا عن عدم فهم فحوى ألنظرية وهدا أكيد وربما كان ينطق عن ألهوى كما يقال وهدا غير مستبعد أيضا ، أن ألنظرية دهبت برأس ألصائغ ألغشاش ; فقد ذكر التاريخ القديم أن الملك سيراكوس وهو أبن عم أرشميدس شك في أن الصائغ الذي صنع له التاج قد غشه وأدخل في التاج فضة بدلاً من الذهب الخالص وطلب من أرخميدس أن يبحث في الموضوع وكانت ألنظرية ألتي أرسلت بالصائغ ألغشاش إلى ألمقصلة . وبما أن ألمقصلة لم تعد موجودة وأرشيمدس لم يعد بيننا ألآن إلا أن ألنظرية لازالت قائمة وأنها قد تدهب ببعض الرؤوس بطريقة أو بأخرى .