علم “إحاطة.ما” أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دخل في مواجهات قوية مع القيادية البارزة في الحزب حسناء أبو زيد، لمنعها من الترشح للمرة الثانية عبر دائرة اللائحة الوطنية.
وكشف مصدر من الاتحاد الاشتراكي لــ”إحاطة.ما” أن ادريس لشكر يعمل جاهدا في البرلمان لعرقلة تعديل الفقرة الثانية من المادة الخامسة من القانون التنظيمي لمجلس النواب، والتي تقضي بعدم أحقية الناجحين عبر دائرة اللائحة الوطنية، بالترشح لمرة ثانية عن نفس الدائرة، مشيرا إلى أن “لشكر يرغب في منع أبو زيد من الترشح كي لا تقود فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب بعد انتخابات 7 أكتوبر”.
وأضاف المصدر ذاته أن الاتحاد الاشتراكي مهدد بالإنقسام بعدما دخل أنصار لشكر في صراعات مع الأنصار الموالين لحسناء أبوزيد “الملقبة بأنجيلا ميركل الاتحاد الاشتراكي”.
وأوضح المصدر نفسه أن حسناء أبو زيد مرشحة لمنصب الكاتب الأول للحزب، حيث من المقرر أن تعلن عن ذلك في أشغال المؤتمر العاشر لحزب الوردة، مضيفا أن “العديد من المناضلين داخل الحزب من جميع المشارب يدعمون ترشح حسناء أبو زيد لقيادة حزب الوردة خلفا لادريس لشكر ويراهنون عليها لجمع شمل الاتحاديين من بديل ديمقراطي وغير ذلك خصوصا أنها شخصية مقبولة من طرف الجميع”.
وأشار المصدر ذاته لــ”إحاطة.ما” إلى أن “لشكر متخوف من حسناء أبو زيد لذلك يرغب في الإطاحة بها من الآن وسد الطريق عليها ومنعها من الترشح لمنصب الكاتب الأول للحزب”، مضيفا أن “كل الاتحاديين يدعمون أبو زيد ويراهنون عليها لجمع شمل اليسار وتصحيح صورته”.
وقال المصدر نفسه أن لشكر يتهم جهات نافذة في الدولة بدعم حسناء أبو زيد من أجل الفوز بمنصب الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي.