لم يشأ الياس العماري الرد على الهجومات التي طالته من طرف قيادات حزب الاستقلال. وقال في هذا الصدد ان حزب الاستقلال قبل دخوله الحكومة والخروج منها واتهمني بشتى التهم وانا لا استطيع ان اجيب عنها.. والوحيد القادر على ذلك هو بنكيران.
وأضاف العماري : أما بخصوص اتهامات حزب الاستقلال الأخيرة حول سلامة العملية الانتخابية فليس لدي رد لأنني لست معني بذلك ورئيس الحكومة بصفته مشرفا على الانتخابات هو من يملك الإجابة على هذه الاتهامات.
وقال إلياس العماري إن الحديث عن التحكم لن يحل مشاكل البلاد وهو مصطلح أريد به الهروب من مواجهة المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها البلاد. وأضاف العماري “كفى من استبلاد المغاربة ولا يجب تعليق الفشل على البام. حزبنا ليس إلا وجه من عملة تحمل وجهين والوجه الآخر هو الشعب الذي أكتوى بهذه الحكومة”.
وقال الياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن البيجيدي والبام سيشكلان خطرا على الديمقراطية في حال نشوء قطبية حزبية كالتي يروج لها الكثيرون.
وردا على سؤال صحافي حول سبل تنسيق مستقبلي بين البام والبيجيدي خلال برنامج حديث الصحافة الذي يقدمه الزميل عبد الله الترابي على قناة دوزيم، قال العماري: كيف يمكننا كحزب أن نشرع مع مكون سياسي يعتبر المرأة ثريا ويقوم بالسياسة من خلال المساجد.. نحن ننتصر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد العماري إن البيجيدي والبام سيشكلان خطرا على الديمقراطية في حال نشوء قطبية حزبية، إذ لا يجب أن يعيش المغرب على وقع الثنائية بين حزبين كما يصورها الكثيرون لأن في هذا الأمر خطر على الديمقراطية. وعلى جميع الأحزاب السياسية أن تخرج للواجهة وتعبر عن آرائها بشكل سليم.
