قال إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إن الهدف من تنظيم المنتدى المتوسطي للمناخ ميد كوب22، يومي 18 و19 يوليوز 2016، هو التعريف بالمخاطر البيئية التي تعاني منها دول البحر الأبيض المتوسط.
واضاف العماري، في ندوة صحفية نظمها اليوم الاثنين بالدار البيضاء، أن ضفاف البحر الأبيض المتوسط التي كانت محط تلاقح العديد من الحضارات، في طريقها كي تصبح مقبرة جماعية لمواطنات ومواطنين يبحثون عن الحرية وقطعة خبز يابسة وقنينة ماء، مشيرا إلى أن دول البحر الأبيض المتوسط من بينها المغرب أصبحت مقبرة للنفايات.
وأكد العماري أن جميع الشخصيات التي وجهت لها الدعوة من منظمات حكومية وغير حكومية وكذا رؤساء بلديات الجهات بدول البحر الابيض المتوسط لحضور المؤتمر المذكور استجابوا لها، مضيفا أن “المؤتمر سيعرف حضور شخصيات مغربية في الحكومة والبرلمان ومنظمات مدنية وغيرها من الفاعلين”.
وأوضح العماري أن الإرهاب الحقيقي الذي يعيشه العالم يتجلى في تدمير المقومات الأساسية للبيئة وهو بمثابة إعلان الموت، مشيرا إلى أن احتضان مدينة طنجة للدورة الثانية لـ”ميد كوب 22″، يومي 18 و19 يوليوز الجاري، سيساهم في إبعاد شبح الموت عن البحر المتوسط وعن المغرب.