بلغ عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بمدية آسفي يوم الأحد الماضي ضدا في استيراد نفايات إيطاليا حوالي 10 ألف مواطن، وهو الرقم الذي فاجأ مسؤولي عمالة المدينة، على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية الذي يسير المدينة لم يشارك في الوقفة.
وأضافت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الأربعاء أن الحزب يعيش هذه الأيام تحت صفيح ساخن بعد تنظيم الوقفة الحاشدة، خاصة بعد أن وصف قيادي في شبيبة حزب العدالة والتنمية في تدوينة له على صفحته على الفايس سكان آسفي بالأزبال!!.
وقد خلق هذا الوصف موجة غضب واستنكار في صفوف المشاركين في الوقفة، وهي التدوينة التي خلقت جدلا في البيت الداخلي للحزب بالمدينة.