استجابت إدارة سجن تطوان المعروف بالصومال، لنداء نزيلات الغرفة 1 ونقلت سجينة معروفة بميولات جنسية شاذة، وتهدد النزيلات بتشويه وجوههن إذا لم يلبين رغباتها الجنسسية.
مصادر قالت إنه بعد استنجاد النزيلات بالبرلمانية خديجة الرويسي، حيث طلبن منها، عبر مقربين منهن، التدخل لدى المسؤولين عبر نقل شكايتهن، صدر على الفور قرار بتنقيل النزيلة إلى غرفة أخرى، غير أن إدارة السجن فوجأت برفض باقي السجينات استقبالها معهن في الغرفة وخاصة نزيلات الغرفة رقم 3، اللواتي عبرن بقوة عن رفضهن إيداع النزيلة السحاقية معهن.
واضطرت الإدارة إلى وضعها في غرفة أخرى، في الوقت الذي صب فيه المدير سخطه على الموظفات، وخاصة أنهن لم ينقلن معاناة النزيلات مع السجينة التي كانت تهددهن باستخدام شفرة حلاقة لتشويههن.
وكان موقع إحاطة نقل تفاصيل التهديدات التي تتعرض لها نزيلات منهن مدانات في قضايا التهريب، على يد السحاقية، وتمردت سجينة متزوجة وأم لأبناء على سلوكاتها، وطالبت النزيلات بفضح ممارساتها ورفض تهديداتها، غير أنهن كن يخشينها.