قال عبد الإله سويس، أستاذ اللغة والثقافات بجامعة أفيرو البرتغالية، إن الانتخاب “المخز” لإبراهيم غالي زعيما ل”البوليساريو” يشكل بداية نهاية هذا الكيان المصطنع، الذي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار السياسي بمنطقة المغرب العربي.
وأوضح هذا الجامعي من أصل المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انتخاب “جلاد مطلوب للعدالة الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية” على رأس هذه المجموعة الانفصالية يظهر بجلاء الطابع المصطنع والوهمي لهذا التنظيم الذي يعمل، منذ فترة طويلة، خارج القانون.
كما حث سويس المجتمع الدولي والمجتمع المدني على التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المغاربة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف.
يذكر أن ما يسمى بنزاع الصحراء “الغربية” هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي. ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.