تسابق عائلة قاصر من ذوي السوابق القضائية، متورط في اغتصاب وقتل طفل بالراشيدية، الزمن لطي الملف واستخدام النفوذ لإسقاط المتابعة والمسؤولية الجنائية عن المتهم.
وقال ابراهيم الحمداوي، رئيس فرع جمعية ما تقيسش أولادي ، إن جلسة محاكمة المتهم ليوم الاثنين المنصرم أجلت إلى يوم 8 غشت القادم بدعوى أن القاضي المكلف بالقضية خرج في عطلة.
وطفت عل سطح القضية، يقول الحمداوي ، مجموعة من الدلائل التي تشيرأن عائلة المتهم تحاول إثبات أن ابنها البالغ ١٧سنة، مختل عقليا، وتحاول ثني شهود عن تقديم شهادات تتعلق بتورطه سابقا في هتك عرض مجموعة من الأطفال، كما سرق مجموعة من الحيوانات لممارسة الجنس عليها وقتلها،
غير أن تدخل والده بصفته كبير القبيلة حالت دون تقديم شكايات ضده.
وليس هذا العامل الوحيد الذي منع الاسر، بل كذلك ،هناك عامل خوف العائلات في المنطقة من الفضيحة، وخاصة أن موضوع الاغتصاب والفضائح الجنسية مازالت تشكل عصب الطابوهات في إقليم الراشيدية، لذلك “أثنا فرعا هنا للتحسيس بخطورة الموضوع وحث العائلات على فضح البيدوفيليين”.