حملة اعتقالات واستجوابات واسعة في صفوف السلفيين المغاربة

بعد المجزرة التي ذهب ضحيتها 84 شخصا في مدينة نيس الفرنسية الخميس الماضي شن الأمن المغربي حملة توقيفات واستجوابات واسعة في صفوف السلفيين المغاربة، أول أمس الثلاثاء، شملت 40 شخصا يتحدر أغلبهم من مدن فاس وسلا و تطوان و طنجة، وهي من النقاط الرئيسة لاستقطاب المتطوعين لصالح الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط، أو أفراد على صلة بخلا يا يشتبه في صلتها بقضايا الإرهاب بالمغرب.

وقال عبد المجيد الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حملة التوقيفات الجديدة أسفرت عن تحديد هوية ما لا يقل عن 40 شخصا اوقفتهم السلطات الأمنية ،من بينهم ثلاثة أعضاء من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.

وأوضح المتحدث ذاته ،أن كافة الموقوفين “يخضعون للاعتقال و الاستجواب لأول مرة” مشيرا إلى أن “أغلب هؤلاء جرى إطلاق سراحهم في ساعة متأخرة من اليوم نفسه ،باستتناء بعض الاشخاص الذين مازالت عملية التحقيق معهم جارية”. و يظهر من هذه العملية أن السلطات الأمنية سواء الشرطة أو الدرك الملكي ،تمتلك ملفات عن جميع السلفيين و التفاصيل الدقيقة لمساراتهم، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الخميس.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة