دق أطباء مختصين في أمراض النساء والولادة ومولدات وقابلات بمستشفيات عمومية ومصحات خاصة، ناقوس الخطر من احتمال تزايد نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل بسبب النقص الحاد في بعض الأدوية المستعملة أثناء الوضع.
وذكرت “الصباح” في عددها الصادر الخميس أن أطباء اتهموا وزارة الصحة والمصالح المكلفة بالأدوية والصيدليات المحلية والمركزية، بالاستهتار بحياة النساء الحوامل وتعريضهن إلى خطر الوفاة، بسبب اقتراب مخزون دواء “سانتوسينون” من النفاذ، وعدم التفكير في اقتناء كميات جديدة قبل فوات الأوان.
وأوضحت الصحيفة ذاته، أن الأطباء ذكروا على أن ارتفاع عدد الولادات أو الإسقاطات يوميا في مجموع المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة وصحات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يقابله نقص حاد في هذا الدواء، وهو عبارة عن حقن حيوية تساعد الرحم على تجاوز مرحلة التشنجات الصعبة أثناء الولادة وبعدها، والتحكم في النزيف الدموي، المتسبب في الوفاة في كثير من الأحيان.