هدد “تنظيم الدولة الاسلامية” بتصعيد هجماته ضد فرنسا في تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الاربعاء 21 يوليوز 2016 وتحدث فيه جهاديان بالفرنسية.
وفي التسجيل هنأ الجهاديان منفذا اعتداء نيس الذي اوقع 84 قتيلا مساء 14 يوليوز، قبل ان يقتلا رجلين بقطع الرأس اتهما ب”التجسس” على التنظيم الجهادي وقالا ان اعدامهما “رسالة” الى فرنسا.
وأورد موقع “سايت” الاميركي لمراقبة المواقع الجهادية ان التسجيل “انتجه” داعش في محافظة نينوى في شمال العراق حيث لا يزال يسيطر على مناطق.
وهدد احد الجهاديين متوجها الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باللغة الفرنسية ب”تصعيد” الهجمات.
وكان التنظيم تبنى السبت اعتداء نيس مؤكدا انه كان “استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الاسلامية”. وتشارك فرنسا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويستهدف مواقع للتنظيم الجهادي في سوريا وفي العراق.
ويقول خبراء انه لا يبدو ان “داعش” خطط بشكل مباشر للاعتداءات الاخيرة في فرنسا او المانيا، بل ان منفذيها استوحوا من اسلوبه وهو يحاول أن يعزز صورته المثيرة للرعب من خلال تبنيه لهذه الاعتداءات.