وجهت الجبهة النقابية لشركة “سامير” مراسلة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء، تطالبهما من خلالها بعقد اجتماع لتوضيح مستقبل مصفاة المحمدية ومصير العاملين بها.
وطالبت الجبهة النقابية لشركة “سامير” المكونة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من رئيس الحكومة ووزير الطاقة بقبول عقد لقاء معها قصد التداول في المشاكل التي تتخبط فيها المصفاة الوحيدة في المغرب وتحديد مصير العاملين بها.
وأكدت الجبهة النقابية لشركة سامير في مراسلتها لرئيس الحكومة أنه “بعد توقف الانتاج بالمصفاة نعيش اليوم على وقع التراجعات الكبيرة التي مست مكاسب المستخدمين من خلال التأخر في صرف الأجور الشهرية والحرمان من التغطية الصحية، والامتناع عن صرف منحة رمضان ومنحة العطلة السنوية وغيرها من الحقوق، مما يذكي التخوف والقلق حول مستقبل المصفاة بفعل التلاشي وطول التوقف وحول مكاسب المستخدمين وحقوقهم”.
