طردت إدارة مسابقة كأس غوتيا، المسابقة الأكبر في العالم لكرة قدم الاطفال واليافعين، الفريق المغربي المشارك، اليوم الخميس، بعد أن ألقى الأمن القبض على المسؤول عن الفريق للاشتباه بالتحرش الجنسي، مساء الاثنين مباشرة بعد نهاية حفل افتتاح ال Gothia Cup.
واتخذ قرار حاسم بطرد الفريق من الدوري وترحيله عن السويد في أقرب الآجال، بينما تم الاستماع الى المشتبه به يومي الثلاثاء والاربعاء.
وكشفت مصادر صحافية سويدية أن الأمر يتعلق بمغربي يدعى م.أ يبلغ من العمر 35 سنة قام بتقبيل الفتيات، وادخل يده تحت ملابسهن، وتحسس مناطق مختلفة من جسدهن بمساعدة مرافقيه.
وذكرت مصادر إحاطة.ما، أن المشاركة المغربية في هذه المسابقة كانت دائما مصدر مشاكل، حيث سبق أن خلق الفريق المغربي الحدث بعد أن “حرق” جل عناصر الفريق في باريس التي توقفت بها الطائرة في رحلة العودة من السويد الى المغرب.
وكانت الادارة المنظمة للبطولة قد اجتمعت أمس الأربعاء بالشرطة وبسلطة الادعاء العام، وتوصلت الى قرار بإقصاء الفريق الذي يقوده م.أ، والذي يشتبه بأنه ارتكب جريمة تحرش جنسي بـ3 فتيات قاصرات خلال حفل افتتاح البطولة المقامة بالقرب من اوليفي في يوتيبوري.
وقال دنيس اندرشون، الامين العام لكأس غوتيا إن عقوبة الاقصاء تطال الفريق بأكمله لأن اعضاء الفريق كانوا متواجدين اثناء وقوع الحادثة ولهم بالتالي ضلوع بما جرى.
وهذه هي المرة الاولى التي يجبر فيها فريق مشارك في كأس غوتيا على مغادرة المسابقة قبل انتهائها، حيث وصف ودنيس اندرشون، الامين العام لكأس غوتيا الامر بالمخيف. وأضاف : « هذه حادثة بالغة الخطورة وامر غير مقبول. علينا ان نثبت موقفنا بحزم وبكل وضوح، ليس فقط هذه المرة بل للمستقبل ايضا. يجب ان نعيد النظر في مسؤوليتنا وفيما اذا فعلنا ما يكفي لمنع ما حدث ».
