مازال مشروع إعادة هيكلة حي “الهراويين الشمالية” وتعزيزه بمرافق للقرب الرياضي والاجتماعي والإدماج الحضري، حبرا على ورق، ورغم مرور أزيد من ثمانية أشهر على إعطاء انطلاقه من قبل جلالة الملك المهتم، شخصيا، برفع العزلة عن هذا الحي الغارق في الهشاشة، ويواظب على استفسار المسؤولين عن أحوال سكانه، كلما حل بالبيضاء، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة.
وخرج مستشارون بمقاطعات سيدي عثمان ومولاي رشيد وابن امسيك، في اجتماعات غير رسمية، عن صمتهم بخصوص هذا الملف، معبرين عن غضبهم من استمرار “جهات بعينها” في عرقلة مشروع ملكي رصد له مبلغ 23 مليارا، يجهل مصيرها إلى حد الآن .
وفي وقت لم تشهد المنطقة أي حركة أو إشارة على بدئ الأشغال علما أن المشروع دشن من قبل الملك فبراير الماضي .