“كان المشهد سيكون أكمل وأجمل لو تم توشيح بعض العلماء…”، الكلام هنا للشيخ الفيزازي الذي خلق السنة الماضية الحدث بعد امامته للملك، أما مناسبة هذا الكلام فهو الجدل المحتدم حاليا بسبب توشيح الملك امس الخميس للمعارض السابق للحسن الثاني المناضل بنسعيد ايت ايدر، بمناسبة الذكرى 16 لجلوس محمد السادس على العرش.
الفزازي ادلى بدلوه بخصوص توشيخ ايت ايدر حيث كتب قائلا” محمد بن سعيد آيت يدر هامة وقامة. تاريخ طويل من النضال وصبر أطول على المبادئ. مبادئ يسارية يعتقد هو أنها الحق. ومهما اختلفت مع الرجل في هذه المبادئ… فإني معجب بالرجل من حيث هو رجل… ليس إلا”.
واضاف الفيزازي في تدوينة عممهتها صفحته الرسمية على الفيسبوك “عندما يوشح هذا الرجل الكبير من قبل الملك في عيد العرش يوم أمس اعترافا به وبنضاله المعارض… وعندما يعلم الملك أن هذا الرجل لن ينحني له، ولن يقبل يده ولا كتفه وأن السلام سيكون سلام رجل لرجل… وأن الصورة ستكون حية على الهواء. وأنها صورة مخالفة ومختلفة لما جرت به العادة. عندما يعلم الملك كل ذلك ويأبى إلا تكريم الرجل… فأعلم- إن كنت لا تعلم – أن الملك رجل أعظم,”
وقال الفيزازي إن الملك لا يجبره أحد على قبول المشهد الذي يعلمه سلفا. ولا يمكن تصور أنه مرغم على ذلك من أي جهة كانت. فلا ندية هناك ولا تقابل طرفين… بل هناك ملك قوي يحكم يعترف بتاريخ مواطن مناضل تقدم به السن…
