“اللقاء مع الديوان الملكي، كان فرصة لتلقي توضيحات أن جلالة الملك غير راض على طريقة بنكيران في استعمال المؤسسة الملكية”، التصريح هنا لامين عام حزب الاصالة والمعاصرة مصطفى بكوري كشف خلاله عن جزء مما راج بينهم كمعارضة واعضاء من الديوان الملكي.
باكوري الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدتها أحزاب المعارضة بمجلس النواب، كشف عن لغز اللغة الحادة التي استعملها ابن كيران خلال مثوله في الجلسة الشهرية وايضا عن مستوى حدة الخطاب الذي استعمله في فاتح ماي والذي وصل الى حد نعث خصومه في المعارضة بالكذب والطاغوت والمافيوزية.
بكوري وصف التجربة الحكومية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، بأنها “مرحلة عابرة لا يجب أن تأخذ معها مكاسب تتجاوز الخمسين سنة من البناء الديمقراطي”.
واعتبر إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “ما وقع في جلسة المساءلة كان سيؤدي لمأزق مؤسساتي خطير لولا المسؤولية والتريث من قبل المعارضة”، مشيرا أنه “لم يحدث أن علقت المؤسسات في البلاد، حيث “أنه في أوج النقاش ترفع الجلسة مع استمرار المؤسسات”.