كشفت يومية “آخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن هناك تنسيقا في كواليس مجلس المستشارين بين برلمانيين من “حزب العدالة والتنمية” و”حزب الاستقلال”، من أجل التقدم بعريضة إلى مكتب المجلس، للمطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في المكتب الوطني للسياحة.
وأشار مصدر مطلع من مجلس المستشارين إلى أن التقارب الأخير بين “العدالة والتنمية” و”الاستقلال”، جاء بعد صفقة تمرير مشروع قانون إصلاح أنظمة التقاعد.
وأضاف المصدر أن الهدف من المطالبة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بالمكتب الوطني للسياحة، التمهيد لشن حملة على لحسن حداد، وزير السياحة، القيادي بالحركة الشعبية، حليف البيجيدي في الحكومة، قبل الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016، لإضعاف الحزب، خاصة بعد الغضب الشعبي من “نفايات حكيمة الحيطي”، والتي التزم اتجاهها رئيس الحكومة، الأمين العام للعدالة والتنمية، الصمت على غير عادته.
وعُلم أن الفريقين البرلمانيين، الاستقلالي والعدالة والتنمية، توصلا إلى تعبئة أكثر من 32 توقيعا على العريضة.