صب حزب التجمع الوطني للأحرار المزيد من الزيت على نار قضية ما أصبح يعرف بخدام الدولة، ففي الوقت الذي التزمت الكثير من الأحزاب الحياد، دافع حزب التجمع الوطني للأحرار عن المسؤولين السياسيين الذين حصلوا على بقع أرضية بأثمنة تفضيلية.
وقال الحزب في بيان صادر عن المكتب السياسي، إن الحزب يميز بين المطلب المشروع لأي كان في معرفة الحقيقة بكل شفافية، في إطار المساءلة التي يضمنها الدستور، وبين عمليات التشهير الممنهجة وبسوء النية التي تستهدف النيل من سمعة الأشخاص، لا سيما إذا كانوا موظفين عموميين مشهود لهم بالكفاءة والفعالية، ،كذا المس بمؤسسات الدولة وهيبتها.
وقالت “المساء” في عدد الجمعة أن الحزب أكد في نفس القضية، أن أي جدل سياسي أو إعلامي مهما كانت خلفياته ومراميه، يستوجب التوضيح مادام الموضوع المجادل فيه لا يكتسي طابعا سريا.
