المكتب المركزي للتحقيقات يدخل على خط قضية قيادي بشبيبة حزب بنكيران حرض على قتل وقطع رؤوس المعارضين

دخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني دخل على خط قضية دعوة عمر الصنهاجي، القيادي بشبيبة حزب العدالة والتمية،إلى قتل وقطع رؤوس معارضي الحزب الحاكم .

وذكرت “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة أن “البيسج” المختص في قضايا الإرهاب تلقى الضوء الأخضرمن النيابة المختصة من أجل التحقيق في هذه القضية وتوجيه استدعاء لعضو شبيبة بنكيران من أجل الاستماع إليه.

هذا ووضعت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في تطوان شكاية، بشكل رسمي، ضد عمر الصنهاجي إثر تدوينته الفيسبوكية التي تضمنت كلاما “خطيرا” حين دعا بشكل صريح إلى قتل كل من يعارض الحزب، مطالبا ب “فصل رؤوسهم عن أجسادهم”، وحسب مضمون الشكاية الني وضعت أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، فقد دعا الموقعون عليها إلى التحقيق في هذه التدوينة الفيسبوكية التي شاركها عدد من أصدقائه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشجع رواد الشبكات الاجتماعية للخوض مستقبلا في قضايا إباحة دماء الآخرين في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي يواجهها المغرب حول قضايا الإرهاب.

ومن جهته سارع القيادي المشار إليه ضمن شبيبة “البيجيدى”إلى سحب التدوينة المذكورة مبررا الامر أنه في “سنة 2014” نشر شخص مصري اسمه عماد أبة الفتاح، تدوينات ساخرة، من مدربي التنمية البشرية، والشعراء المجانين في “فايسبوك” وقال فيها ساخرا، إنه يجب قتلهم ونفيهم من فايسبوك”،معتبرا أن “الكلام كان عاديا وساخرا، مضيفا”أنا اقتبست منه الاسلوب، وطالبت بنفس العقوبة، لمن يرتكب الهراء ،ويظن أنه يتقيأ علينا علما نافعا “.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة