علم “إحاطة.ما” أن أحداث الشغب التي شهدها مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (عكاشة)، أمس الخميس 28 يوليوز 2016، لم تسفر عن ضحايا في الأرواح سواء في صفوف السجناء أو الشرطة التي تدخلت لاحتواء الوضع بعدما حاول بعض النزلاء الهروب من السجن.
وكشفت مصادر لــ”إحاطة.ما” أنه لم تسجل أي حالة فرار من سجن عكاشة، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع بعدما دخلت في صراع مع المتمردين الذين أثاروا الشغب في السجن من أجل الفرار والاستيلاء على الأسلحة.
وأضاف المصادر ذاتها أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ستسمح لعائلات السجناء بزيارة ذويهم اليوم الجمعة، من أجل الأطمئنان على حالتهم.
وأكدت مندوبية التامك في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه أمس الخميس أنه “اتضح من خلال المعطيات الميدانية الأولية أن هذه الأحداث تمت وفق مخطط مدروس وضعه ونفذه متزعمو هذه الحركة، إذ عمدوا إلى إحراق بعض الأفرشة من أجل إحداث دخان، والعمل على دفع الموظفين إلى التدخل، وذلك بهدف مهاجمتهم والخروج إلى خارج المعقل، كما حاولوا فتح الباب الخشبي لمكان إيداع الأسلحة إلا أنهم فشلوا في الوصول إليها بعد أن لم يستطيعوا كسر الشبكة الحديدية للباب”، مشيرة إلى أنه “بعد خروجهم إلى خارج المعقل، قام هؤلاء السجناء بإضرام النار وتكسير حافلة لنقل السجناء، ورشق بعض الموظفين الذين أصيبوا بجروح خفيفة”.