داتي: الرؤية المتبصرة لجلالة الملك حول مستقبل المغرب أصبحت مصدر إلهام بالنسبة لأوروبا

أكدت النائبة الأوروبية رشيدة داتي اليوم السبت أن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول مستقبل المغرب أصبحت مصدر إلهام بالنسبة لأوروبا.

وقالت داتي في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه بمناسبة عيد العرش، إن ” جلالة الملك، وفي تلاحم مع شعبه، عرف كيف يضع المغرب على طريق التغيير، والتجديد من خلال التحسين المستمر لحياة المغاربة والمغربيات، وتحول المغرب من خلال أوراش كبرى وبنيات تحتية استثنائية “.

وأضافت أن ” تفرد المغرب وشعبه يعزز من الوزن الديبلوماسي الذي اكتسبته المملكة بفضل الرؤية العظيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “، مضيفة أن ” المغرب شريك رئيسي ومصدر إلهام بالنسبة للقارة الأوروبية “.

وأبرزت وزيرة العدل الفرنسية السابقة ” التطورات الملموسة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية ” التي ميزت عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة أن ” جميع الإصلاحات تم إنجازها بإرادة عميقة لتحقيق السلام والازدهار المستدام للشعب المغربي وللمغرب “.

وأكدت داتي أن ” صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى الأولوية دائما إلى إشراك المغاربة والمغربيات في جميع الإصلاحات من أجل مجتمع مستقر وحديث ودور مؤثر على الساحة الدولية “.

وبعدما أشارت إلى أن ” النموذج المغربي في المجالين الديني والروحي، والذي شهد تطورا بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يتجاوز حدود العالم الإسلامي ” أوضحت السيدة داتي أن هذا النموذج ” حصن فعال ضد جميع التيارات المتشددة والمتطرفة ” مذكرة بأنها ” دعت فرنسا إلى مراجعة تنظيم الديانة الإسلامية فيها من أجل مصداقية وتمثيلية أفضل، من خلال الاستلهام من النموذج المغربي “.

وبعدما أكدت النائبة الأوروبية ” أن الشعب المغربي مدين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمكانة وإشعاع المغرب ” أبرزت أن الرئاسة المغربية لكوب 22 هي أفضل تكريم للمغرب، الذي أصبح رائدا عالميا في بعض القطاعات المتعلقة بحماية البيئة والتنمية البشرية كما هو الحال بالنسبة للطاقات المتجددة.

وأضافت أن المملكة المغربية توجد ضمن البلدان الخمس التي تعتبر مساهماتها كافية للحفاظ على حرارة المناخ تحت سقف درجتين في أفق نهاية القرن. فقد مكن نموذجه التنموي، منذ المصادقة على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة المغرب من أن يصبح رائدا عالميا في مجال محاربة التغيرات المناخية.

واشارت السيدة داتي كمثال على مشاريع البنيات التحتية الكبرى، قنطرة محمد السادس التي تعتبر أكبر قنطرة معلقة في القارة الإفريقية.

وأضافت أن ” المغرب، البلد المستقر، المجدد، والمزدهر، يتقدم بثقة نحو المستقبل “.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة