رفع المغرب من درجة مراقبته للحدود مع الجزائر تحسبا لتسلل مقاتلين من تنظيم ” داعش” في ليبيا، بعد تحذير دولي من أن قوة الضربات الأمريكية، ستدفع هؤلاء المقاتلين إلى الانسحاب من ليبيا.
وأضافت “المساء” في عددها الصادر الخميس، أن معطيات دبلوماسية كشفت أن واشنطن أبلغت الرباط تخطيطها لتنفيذ ضربات جوية ضد ” داعش” في ليبيا في إطار تحرك أمريكي لدى دول المنطقة.
وأوضحت الصحيفة، أن التخوف المغربي يأتي من خطر تشتت ” دواعش ليبيا” بسبب وجود عدد كبير من المغاربة الذين يقاتلون في فرع التنظيم بهذا البلد المغاربي، بعد أن أشارت تقارير استخباراتية إلى أن أغلب عناصر التنظيم في ليبيا ينحدرون من المغرب وتونس، وينتشرون في مدن سرت وطرابلس ودرنة، في الوقت الذي حث فيه التنظيم مقاتليه على نقل مواقعهم، وإعادة التجمع في خلايا أصغر، واكبر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا، وفي الدول المجاور