بكوري يستقبل وفدا من البارغواي ودعوة الى تثمين العلاقات بين البلدين

استقبل مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء -سطات، نهاية الأسبوع، بمقر الجهة وفدا رفيع المستوى من دولة البارغواي يتشكل من السادة اسفيدو كيفيدو رئيس مجلس الشيوخ بدولة البارغواي والسيد ماريو أبدو بينيتيز رئيس لجنة العلاقات الخارجية والرئيس السابق لمجلس الشيوخ والسيد أوسكار روبين سالمون عضو بالمجلس ذاته والسيد خوليو إيشاغ مدير التشريفات بمجلس الشيوخ البارغواي
بكوري خلال مستهل كلمته قدم لمحة عن مؤهلات جهة الدار البيضاء سطات الاقتصادية والسياحية والفلاحية مشددا على استعداد المجلس الجهوي للانفتاح من اجل إطلاع ضيوف المغرب على المؤهلات التي تزخر بها الجهة. وأكد بكوري أن مجلس الجهة أمامه تحديات كبرى منكب عليها يمكن تلخيصها في الحد من الفوارق بين البادية والمدينة والبطالة وجلب الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية وذلك ضمن مخطط جهوي للتنمية يستجيب لجميع هذه الحاجيات.
فيما يتعلق بالعلاقات المغربية ودولة البارغواي قال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، إننا نبحث من خلال الجهة على إمكانية اكبر لتفعيل هذه العلاقات والسمو بها وأن هناك مؤشرات إيجابية للعلاقة بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا في هذا الصدد “لدينا توجه للانفتاح على الخارج بحكم الأدوار الجديدة المنوطة بالجهات وفق الدستور الجديد”.
في كلمته أكد السيد اسفيدو كيفيدو رئيس مجلس الشيوخ بدولة البارغواي استعداد بلده لإعطاء نفس جديد للعلاقات المغربية ودولة البارغواي، وأضاف “مرة أخرى نجدد أسفنا السابق على الخطأ الذي ارتكبته الحكومة السابقة بخصوص قضية الصحراء المغربية واليوم تم تداركه ونعدكم أن موقفنا سيبقى ثابتا من هذه القضية التي تحضى بمكانة لدى قلوب المغاربة”. الضيف المغربي أكد ان بلاده تسعى لإعطاء دعم قوي للعلاقات بين بلدينا من خلال فتح المجال للتبادلات الاقتصادية بين البلدين خاصة في المجال الفلاحي حيث ذكر رئيس مجلس الشيوخ بدولة البارغواي بريادة بلده في انتاج الصوجا واللحوم والحبوب والأرز وهي منتجات، يقول المتحدث، من شأنها ان تشكل نقطة تعاون اقتصادي بين البلدين.
كما لم يفت الضيف تجديد الدعوة للمغرب من اجل فتح سفارة مغربية ببلده وهي الخطوة التي ستسهل على البلدين التواصل بشكل مستمر دون أن يغفل الاشادة بالدعم المغربي لدولته إبان الفياضانات الاخيرة التي ضربت البلاد ودعا الى مزيد من التعاون بين البلدين دون أن يغفل التركيز على حاجة بلاده لمادة الفوسفاط على اعتبار ان أراضي البارغواي انهكت بالنشاط الفلاحي المتواصل على طول السنة وأن بلاده محتاجة لهذه المادة الحيوية من أجل تسميد الارض والحصول على منتوجات فلاحية.
وحين تناول السيد ماريو أبدو بينيتيز رئيس لجنة العلاقات الخارجية والرئيس السابق لمجلس الشيوخ بدولة البارغواي أكد أن الوقت لم يعد يتحمل إهدار الكثير مزيد من الوقت من اجل ارجاء أسس التعاون بين كلا البلدين، “لسنا مستعدين اليوم لتضييع المزيد من الوقت وكلنا أمل في توثيق هذا التعاون اما فيه مصلحة بين البلدين نحن نكن محبة خاصة لبلدكم وسنكون اسعد حين ننجح في أن نترجم هذه المشاعر والأحاسيس الى علاقات وشراكات في عديد من المجالات”. يقول ماريو أبدو بينيتيز، المرشح المقبل لخوض انتخابات الرئاسة في دولة البارغواي، قبل أن يضيف “نطمح ان تكون بدلنا بوابتكم نحو باقي دول أمريكا اللاتينية وهو نفس ما نسعى اليها بان يشغل بلدكم محورا أساسيا وبوابة لنا لدى افريقيا”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة