قرر حزب النهضة والفضيلة، الذي يضم معتقلين سلفيين سابقين، وأعضاء من تنظيم الشبيبة الإسلامية دخول غمار الانتخابات الجماعية القادمة، وتغطية بعض المناطق التي توجد فيها فروع الحزب.
وقال محمد الخليدي، الأمين العام للحزب ذو المرجعية لإسلامية، في تصريحات لموقع “إحاطة”، إن الحزب لن يرشح بعض وجوهه السياسية المعروفة وخاصة أبو حفص الذي سيترشح للانتخابات البرلمانية، “نحن ننظر إلى المستقبل. وأوضح الخليدي أن النهضة والفضيلة لا يعول على أصوات السلفيين فحسب، بل يتوجه إلى جميع المواطنين، أما السلفيين فيمثلون توجها سياسيا داخل جميع مؤسسات الحزب”.
وزكى الأمين العام، ما ورد في بيان الحزب حول حملات انتخابية سابقة للأوان، “هناك أشخاص يحاولون إفشال الانتخابات القادمة، يجب أن نخرج من أسلوب استعمال المال الحرام، وحفلات الولائم، وأن نأخذ الوقاية منذ اليوم وإغلاق الباب على أعداء المغرب، ويجب التوجه نحو بناء مؤسسات مبنية على الديمقراطية، فالمغاربة جميعا إلى جانب الملك وإلى جانب التوجه الديمقراطي، فلماذا يخشى البعض الديمقراطية؟”.
بيان الحزب الإسلامي دعا الحكومة إلى فتح وسائل الإعلام العمومية بشكل ديمقراطي إيجابي ومتكافئ في وجه كافة الهيئات السياسية، وتجاوز منطق الإقصاء في وجه الأحزاب الصاعدة، كما طالب بأن تعتمد الحكومة منهجية تمويلية للحملات الانتخابية القادمة بشكل يضمن فرص التكافؤ بين كافة الهيئات السياسية. كما طالبت وزارة الداخلية بضرورة اعتماد الحياد الإيجابي، بدل الحياد السلبي، وتطبيق القوانين ذات الصلة بكل الخروقات الماسة بنزاهة الاستحقاقات القادمة.
