اعتبر الفنان اللبناني وليد توفيق أن الأغنية المغربية بمثابة كنز أو قطع ذهبية تستدعي نفض الغبار على موسيقاها التي أضحت اليوم تشق طريقها لتجد مكانها في مختلف المحافل والتظاهرات الفنية العالمية.
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، على هامش فعاليات الدورة السادسة لمهرجان جوهرة، المنظم ما بين 4 و6 غشت الجاري بإقليم الجديدة، إن الابداعات المؤداة باللهجة المغربية تضاهي حاليا الاغنية اللبنانية والخليجية وبإمكانها تحقيق المزيد في المستقبل.
وأشار الى مدى ولعه بهذا اللون الابداعي الذي جعله يتغنى بمجموعة من الأغاني المغربية في مختلف السهرات الفنية من قبيل أغنية “محلاها السمراء ” و”كيفاش ” التي من المرتقب أن ترى النور في شكل كليب ستصور مشاهده قريبا بمدينة طنجة.
وبالمناسبة، أعرب الفنان العربي وليد توفيق عن سعادته لتواجده في بلده الثاني المغرب ومشاركته لأول مرة في مهرجان جوهرة بالجديدة، منوها في هذا الصدد بما تزخر به المملكة من أصوات جميلة في ظل ظروف تتسم ببعض الفوضى الناجمة عن محاولة منافسة ومزاحمة التجارة للفن الجيد، الى أن أصبحت شركات عالمية كبرى تتحكم في مفاصل الفن العربي.
كما نوه في هذا الصدد بالدور الفعال الذي تضطلع به مثل هذه المهرجانات وكذا المنابر الاعلامية التي تقدر الفنان الاصيل الصادق لترتقي به وتضمن استمرارية تواجده على الساحة الفنية ، داعيا مختلف فناني العالم العربي للاستعداد من أجل خلق ملحمة فنية مشتركة تتغنى بالسلام والحب وعن الاسلام الحقيقي الذي يسعى البعض لتشويهه.
ومن جهة أخرى، أشاد الفنان وليد توفيق بالمواقف المغربية تجاه بلاده، داعيا للمغرب بدوام الامن والاستقرار الذي ينعم به وكذا بمزيد من الازدهار لما يزخر به من مؤهلات طبيعية متنوعة فضلا عن رحابة شعبه الطيب المضياف.
يذكر أن الفنان وليد توفيق أحيى سهرة فنية استهل بها فعاليات النسخة السادسة لمهرجان جوهرة في حفل ساهر استمتع فيه الجمهور الذي حج بغزارة لمنصة مدينة الجديدة بكشكول غنائي من ألبوماته الفنية المتضمنة لجملة من بعض الاغاني المغربية.
