ذكر التلفزيون الرسمي ووزارة الداخلية أن مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه أثناء توجه جمعة إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة “قام مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره بإطلاق النار تجاه فضيلته إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران مما دفعهم للفرار.”
وأضاف البيان “وقد أسفر إطلاق النيران عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.”
وفي اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري قال جمعة وهو عضو في هيئة كبار علماء الأزهر “إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام علي جمعة.”
وأضاف “ألقيت الخطبة بعد نجاتي من الحادث.”
شغل جمعة (64 عاما) منصب مفتي الديار المصرية في الفترة من 2003 وحتى 2013 وهو من رجال الدين المنتقدين للجماعات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي أبعدها الجيش عن السلطة في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد الرئيس السابق محمد مرسي.
وهو أيضا مقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الإطاحة بمرسي وشارك لاحقا في حملة ترشح السيسي للرئاسة.
وقال جمعة “أقول للسيسي.. تذكر ربك وصل له وسر على بركة الله والله ناصرك. هذا يدل على أنك على الحق.”
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتخوص مصر مواجهات مسلحة مع العناصر المتشددة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء حيث قتل المئات من الشرطة والجيش كما وقعت هجمات في القاهرة ومدن أخرى.