مقام العاهل السعودي الملك سلمان بطنجة خلال الصيف الحالي حرك شبكات قوية من السماسرة الذين يجنون الأموال صعودا وهبوطا مثل المنشار، بدءا بسوق الخبز وانتهاء بسوق العقار.
والغريب أن هؤلاء السماسرة يقبضون عمولاتهم حتى من باعة بسطاء، مثل بائعات الخبز والأرغفة والمنتوجات الزراعية البسيطة مثل الأرغفة والبيض والجبن والنعناع.
وكشفت صحيفة “المساء” في عددها الصادر الخميس أن السماسرة أوصلوا سعر الرغيف الواحد إلى أكثر من ثلاثين درهما، في الوقت الذي لا يزيد سعره في السوق عن ثلاثة دراهم. والغريب أن الباعة الأصليين يقبضون السعر الثابت في السوق، في الوقت الذي يقبض السماسرة الفارق، وهو ما يجعل أرباحهم كبيرة بالنظر لحجم الطلبات اليومية الكبيرة.
وتعدت عمليات السمسرة إلى كراء شقق وفيلات بأسعار خيالية، حيث تم كراء فيلات بأزيد من 20 مليون سنتيم للفيلا الواحدة في الليلة الواحدة، أزيد من نصف المبلغ يذهب إلى جيوب السماسرة، إضافة إلى عمليات سمسرة أخرى كثيرة في مختلف المجالات.