منع فتيات من ولوج مسبح عمومي بسبب المايو

اضطر مسؤولو المسبح البلدي بمدينة تيزنيت إلى إرجاع ثمن تذاكر أربعة أشخاص شاب و3 فتيات، بعدما طلب منهن ضرورة ارتداء لباس البحر أو الخروج من المسبح.

وحسب ما كشف عنه (أ ،ب) في تصريح لموقع إحاطة فإن الحادث يعود إلى أمس الأحد، عندما دخل رفقة فتيات من عائلته يتحدرن من المدينة ذاتها، ليفاجأ الجميع بمنع الفتيات من السباحة، من طرف معلمي السباحة، بسبب عدم ارتداءهن لـ”مايوه” البحر.

وأضاف الشاب البالغ من العمر 30 سنة، أنه اعتاد كل سنة ينزل فيها لمسقط رأسه أن ينزل إلى المسبح البلدي رفقة أفراد أسرته، لكن هذا العام كان استثنائيا، وقال “لم تكن بنات عمي ترتدين الجلباب، وإنما شورط ذكوري وبودي”، ولم نفهم تصرف الإدارة، خاصة في مدينة تمتاز بطابعها المحافظ.

وأضاف (أ ب) أنه دخل في خلاف مع إدارة المسبح البلدي للمدينة، قبل أن يرجعوا له ثمن تذكرة الفتيات المرافقات له، وأضاف في تصريحه لـ إحاطة أن اليوم نفسه شهد حادثا مماثلا تجسد في منع شاب آخر من ارتداء قميصه اثناء السباحة، وقال “الشاب يعاني من سمنة مفرطة، وكان يخجل من السباحة عاريا، لهذا فضل ارتداء قميص أثناء العوم، بدوره طاله المنع، قبل أن تتفتق عبقرية معلم السباحة الذي مده بقميصه الخاص”.

واعتبر رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت عبداللطيف أوعمو في تصريح لـ إحاطة أن المسبح البلدي للمدينة ينظمه قانون داخلي، ولا يمكن السماح لأي كان بأن يرتدي جلبابا للسباحة، كما لن يسمح لأحد بالسباحة عاريا.

وقال أوعمو إن القانون الداخلي ذاته يجبر الزوار على الاستحمام قبل النزول إلى حوض السباحة، وذلك اعتبارا لأسباب صحية تروم حماية الزوار.
وقال النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية “يتعين عليكم النزول إلى تزنيت لتقصي الحقائق، فمثل هذه الأخبار تساهم في خلق الفتنة بين الناس”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة