عمم تنظيم ” داعش ” قراراً يحرم فيه ارتداء منتجات علامة “نايكي” بدعوى انها تحيل على معنى جنسي , وذلك لمشابهة لفظ الكلمة الصوتي مع كلمات باللغة العربية لها دلالات جنسية.
وقد استوحت شركة “نايكي” علامتها التجارية نسبة الى الالهة نايكي المجنحة التي كانت قادرة على التحرك بسرعة ، فربط منتجو شركة نايك بين سرعة الآلهة، و بين أحذيتهم الرياضية , كخطوة دعائية في البداية , لتتطور الشركة فيما بعد لانتاج كافة المستلزمات الرياضية , و صمم كارولين دافيدسون شعار نايك سنة 1971، و الذي يعد من أغلى العلامات التجارية ، وأشهر تماثيل هذه الإلهة فهو معروض في متحف اللوفر بباريس .
وعمم تنظيم داعش منشورات تحمل عنوان ” احذروا يا شباب من كلمات اجنبية خطيرة ” ووضعت شعار شركة نايك مضيفة إليه عدة كلمات باللغة الانكليزية مرفقة بمعناها باللغة العربية , وكانت معظم المعاني ذات إيحاءات جنسية , كما حذرت التجار من بيع أو شراء منتجات هذه الشركة وإتلافها إذ كان يمتلكها , وإلا سيتعرض البائع والشاري إلى عقوبة تتراوح بين الجلد والسجن مروراً بالغرامة المالية .
وكان تنظيم داعش قد منع في السابق ارتداء بنطال الجينز بدعوة أنه يثير الشهوة ويظهر مفاتن الجسد لدى الرجال , حيث قام بتمزيق كميات كبيرة من بناطيل الجينز وحرم بيعها , وسجن عدد من الشبان الذين أُجبروا على ارتداء البيجمات للتخلص من عقوبة التنظيم .
الغريب في الأمر أن مقاتلي داعش يتباهون بارتداء الماركات العالمية حيث ظهر البغدادي يرتدي ساعة روليكس , وظهر أبو وهيب في كثير من المناسبات يرتدي أحذية رياضية من انتاج شركتي أديداس ونايك , كما يتفاخر بعض مقاتلي التنظيم الأوربيين بنشر صورهم وهم يرتدون ألبسة رياضية من أشهر الماركات التي كانت شركة نايك من ضمنها .