كشفت مصادر مطلعة أن قياديا حزبيا معروفا في طنجة قد يكون وراء فبركة ملف خطير يتعلق برجل أعمال مغربي في الخارج، والممنوع من الالتحاق بالمغرب لأسباب غامضة ويكتنفها الكثير من اللبس.
وحسب المصادر ذاتها، فإن رجل أعمال مغربي معروف باسم “قادم”، والذي يقيم أغلب الوقت في هولندا، يعتزم العودة إلى المغرب مهما كانت العواقب للكشف عن الأسماء المتورطة في فبركة ملفات له تتعلق بالتبييض والتهريب.
وتضيف المصادر أن “قادم” يعتبر ولي نعمة قيادي في حزب شهير بالمغرب، والذي يستعد حاليا لدخول الانتخابات التشريعية، وأن هذا القيادي الحزبي يفعل المستحيل من أجل عرقلة عودة “قادم” إلى المغرب لأنه سيكشف تفاصيل خطيرة جداً عن هذا القيادي الحزبي وشبكاته، التي تعتبر أقرب إلى شبكة مافيا منها إلى شبكة رجال أعمال.
وكان “قادم” يعيش في طنجة قبل سنوات طويلة قبل أن يغادر المغرب بعد صدور مذكرات بحث في حقه، وهي مذكرات بحث تصفها مصادر “المساء” بأنها تمت في ظروف غامضة، ومباشرة بعد “هروبه” مخافة القبض عليه، قام أشخاص بطنجة بالاستيلاء على أملاكه الكثيرة بطرق ملتوية، من بينها عقارات مبنية وأراض وأرصدة بنكية، حسب ما جاء في صحيفة “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
