اتهمت شرطة نيويورك رجلا كان قد أعلنت توقيفه، بقتل إمام مسجد ومساعده في نيويورك في حادثة هزت الأميركيين المسلمين. وقال المفتش في شرطة نيويورك هوبرت ريس الإثنين (15 غشت 2016) إن أوسكار موريل (35 عاما) وهو من بروكلين، اتهم بجريمتي قتل. كما وجهت إليه تهمتي حيازة أسلحة.
وقُتل مولانا اكونجي (55 عاما) ومساعده ثراء الدين (64 عاما) برصاص في الرأس في وضح النهار السبت الماضي بالقرب من مسجد الفرقان في حي اوزون بارك الشعبي، الذي تعيش فيها جالية كبيرة من المسلمين معظمهم من بنغلادش، في منطقة كوينز بنيويورك.
وبعد 48 ساعة على الهجوم، قال روبرت بويس رئيس لجنة التحقيق في مؤتمر صحافي “نعتقد بشدة، في ضوء الأدلة المتراكمة، أنه هو الشخص” الذي نفذ عملية القتل. وأوضح أن الموقوف من أصل إسباني (لاتيني) ويقطن في بروكلين. وصرح المفتش في الشرطة هنري سوتنر أن “لا شيء في التحقيقات الأولية يدل على أن الضحيتين استهدفا بسبب عقيدتهما”، موضحا أن دوافع مطلق النار ما زالت مجهولة.
وقال مفوض شرطة نيويورك ويليام براتون إن الشرطة تمكنت من تعقب المشتبه به لأن السيارة التي هرب فيها قد تعرضت للصدم في حادث كر وفر بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على بعد نحو خمسة كيلومترات من موقع الحادث. وعثرت الشرطة على السيارة بعد ذلك متروكة بالقرب من موقع الحادث وألقت القبض على المشتبه به عندما عاد إلى السيارة ليل الأحد.
وقدم عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو أمس الاثنين تعازيه خلال مراسم صلاة، وأكد للحاضرين أنه سوف يتم تحقيق العدالة، وقال “لن نستمع للأصوات التي تحاول تفريقنا، ولن ندعهم يستمرون في تشجيع أعمال الكراهية”.