شهدت المحكمة الابتدائية بمدينة بنجرير أطوار محاكمة مغتصبي القاصر خديجة السويدي التي اختارت الانتحار كاحتجاج على إطلاق سراح مغتصبيها.
وأكدت منظمة “ماتقيش ولدي” في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أنها كلفت مصطفى الراشدي كطرف وكممثل لذوي حقوق الضحية خديجة من أجل الدفاع عن هذه الأخيرة، التي انتحرت بعد إطلاق سراح مغتصبيها.
وحسب البلاغ ذاته فإن أطوار هذه المحاكمة شهدت دفوعات تتعلق بعدم اختصاص هذه المحكمة وانعقاد الاختصاص لجناية مراكش وهو الدفع الذي أثاره وتمسك به دفاع “ماتقيش ولدي”.
و يجدر الذكر أن البث في القضية أجل إلى يوم 29 غشت الحالي للتأمل في هذه الدفوعات وجواب المحكمة عليها.
وكانت القاصر خديجة السويدي انتحرت حرقًا قبل أيام قليلة بسبب تداعيات اغتصابها من مجموعة أشخاص وابتزازها بشريط فيديو يوّثق للاغتصاب.